وفي بيان صدر الجمعة، قالت الخارجية الأميركية إن الحوثيين فوتوا فرصة لإظهار التزامهم بالسلام، عبر رفضهم لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في مسقط، خاصة في ظل إعلان الحكومة اليمنية استعدادها للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

وأضافت الخارجية الأميركية في بيان أنه ورغم وجود عرض جيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني، فإن الحوثيين وخلافا لتصريحاتهم، يزيدون الأوضاع الإنسانية سوءا من خلال الهجوم على مأرب.

وتابع البيان أن محادثات المبعوث الأميركي في السعودية وعُمان والأردن شددت على ضرورة تخفيف القيود في الحديدة ومطار صنعاء.

وفي ذات الوقت، أكد الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن أهمية استمرار وصول البضائع والسلع إلى اليمن وتصميمهم على إيجاد حل للصراع هناك.