أعلن الجيش العراقي، الثلاثاء، أن صاروخين، على الأقل، سقطا، يوم الثلاثاء، على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في غرب العراق وتستضيف قوات أميركية ودولية أخرى.

وأوضح بيان الجيش العراقي أن الصاروخين لم يتسببا في إصابات، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، بحسب ما أوردت "رويترز".

وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أفاد، الاثنين، باستهداف قاعدة بلد الجوية شمال بغداد، التي يعمل بها متعاقدون أميركيون، بـ10 قذائف صاروخية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيسيكا ماكنولتي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن واشنطن رصدت سقوط صواريخ على قاعدة بلد.

أخبار ذات صلة

استهداف قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد بـ10 قذائف صاروخية

 

أخبار ذات صلة

كشف تفاصيل "الهجوم" قرب مطار بغداد.. وصورة لمنصة الصواريخ

 

أخبار ذات صلة

صورايخ تستهدف قاعدة بلد الجوية في العراق

 

أخبار ذات صلة

تفجيرات أربيل.. رسائل إقليمية وتهديد للانتخابات المرتقبة

 وأوضحت أنه "لا قوات أميركية أو دولية في القاعدة. هناك متعاقدون أميركيون يعملون لشركة أميركية صغيرة فيها"، مشيرة إلى أن الهجوم لم ينتج عنه وقوع إصابات بشرية.

ومن جهتها، شرعت القوات العراقية بعملية أمنية واسعة مسنودة بمعلومات استخبارية دقيقة، للبحث عن عناصر إرهابية أقدمت على إطلاق صواريخ من نوع كاتيوشا على قاعدة بلد.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي: "هذه الأعمال التي يراد منها إضعاف قدرات القوات الأمنية العراقية، لن تمر دون حساب للعناصر الإرهابية التي تقوم بهذه الأفعال الخارجة عن القانون، وفق أجندة لا تريد الخير للعراق وأهله..".

استهداف مطار بغداد بصواريخ كاتيوشا

وقبل نحو 15 يوما، أصيب شخصان إثر استهداف قاعدة بلد أيضا بعدد من الصواريخ، التي أصابت "الجناح العسكري" الأميركي الخاص بشركة "سالي بورت" داخل القاعدة.

وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.