شارك مئات المنتسبين للحماية المدنية بالجزائر في مظاهرة بالزي الرسمي، صباح الأحد، إذ انطلقت من ساحة الأول من مايو باتجاه القصر الرئاسي.

ونظم المشاركون المظاهرة ومرت وسط انتشار أمني كثيف، ورفع المشاركون شعارات تطالب بتلبية مطالبهم الاجتماعية وإقرار زيادات في رواتبهم.

وقد شددت أجهزة الأمن حراستها على مداخل العاصمة الجزائر، كما تدخلت أرتال من قوات الدرك الوطني التابعة لوزارة الدفاع لوقف مسيرة منتسبي الحماية المدنية.

أخبار ذات صلة

تظاهرات أول جمعة رمضانية بالجزائر.. تنديد مستمر بالنظام

وشوهدت في سماء العاصمة الجزائرية طائرات هليكوبتر لمراقبة الوضع على الأرض. وذكرت وسائل إعلام محلية جزائرية أن قوات الأمن واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وشهدت المسيرة مشادات مع قوات مكافحة الشغب، وطالب المتظاهرون برفع الأجر الأساسي تماشيا مع غلاء المعيشة، بالإضافة إلى رفع منحة الخطر، ومنحة العدوى وكورونا.

أخبار ذات صلة

آلاف الطلاب في شوارع الجزائر بأول "مظاهرة رمضانية"

وهددوا بمواصلة الاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم التي اعتبروها شرعية، كما أعلنوا رفضهم للنقابة الحالية، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.

وذكرت الصحيفة أن المحتجين طالبوا بإلغاء الضريبة على الدخل، مع ضرورة إدراج منحة النقل لكل منتسبي القطاع.