أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حيث ناقشا زيادة التعاون الثنائي، وتعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.

ورحب بلينكن، خلال الإتصال، بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين.

وتطرق الوزيران إلى فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وسلط وزير الخارجية الأميركي الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.

وناقش الجانبان أيضا الإصلاحات بعيدة المدى للملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين، وفق بيان الخارجية الأميركية.

وشجع بلينكن المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

أخبار ذات صلة

ما مستقبل العلاقات الأميركية المغربية في عهد بايدن؟
نتانياهو يدعو العاهل المغربي إلى زيارة إسرائيل
نص الإعلان الثلاثي المشترك بين المغرب وأميركا وإسرائيل
"الأسد الإفريقي 21" بالمغرب.. ما أهداف أكبر مناورة عسكرية؟

وأشاد بلينكن بقيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة، مشجعا المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا.

وأشار الوزيران أن هذا العام يصادف الذكرى المئوية الثانية لمنح مبنى المفوضية الأميركية في طنجة للشعب الأميركي من قبل السلطان مولاي سليمان؛ وهو مثال على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد التي يخطط البلدان لإبرازها على مدار العام.