انتهت اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في سرت بتوافق على تسريع خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، غير أن الملف الأبرز .. وهو فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب الليبي لا يزال عالقاً، وتم ترحليه إلى الجولة الخامسة من اجتماعات سرت.
وقد دفع ذلك اللجنة إلى التهديد بالكشف عن المعرقلين في حال لم يتم فتح هذا الطريق الاستراتيجي، وتحديد أسباب العرقلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
لكن بيان لجنة 5+5 أكد أيضاَ، ضرورة التواصل مع السلطة التنفيذية لتذليل آخر الصعوبات التي تعيق تلك الخطوة، عبر اقتراح حلول مناسبة.
كما بحثت اجتماعات اللجنة العسكرية تحديد آليات مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أسرع وقت.
كما توافق المجتمعون على اختيار قيادة القوة المشتركة، وتكليفها ببدء مهامها، على أن يكون مقرّها مدينة سرت.
وفي الأثناء، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مع مبعوث الأمم المتحدة يان كوبيش في طبرق، جهود البعثة الأممية، لدعم المسار السياسي في ليبيا.
كما بحث الجانبان، ملف تثبيت وقف إطلاق النار، والجهود التي ستبذلها الأمم المتحدة لتأمين إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل.