في اجتماع تقييمي لوباء كورونا في الجزائر، طالب رئيس البلاد بإجراء تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في الجزائر.
ووجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإجراء تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في البلاد، والإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية.
كما أمر تبون بـالإسراع في وتيرة التلقيح وطنيا، والمضي فورا، وبسرعة قصوى في تنفيذ مشروع تصنيع لقاح سبوتنيك في.
وأمر الرئيس الجزائري كذلك بضرورة تقديم الإحصائيات من كل ولاية بدقة، والأخذ بعين الاعتبار بؤر الإصابة حيّا بحيّ وقرية بقرية، لاتخاذ قرارات مبنية على دقة الأرقام.
وأمر تبون بمضاعفة الحملات التحسيسية على أوسع نطاق واحترام الإجراءات الوقائية، على خلفية التهاون المسجل، على أن يشمل التحسيس كل الفضاءات والمرافق العمومية، خاصة المؤسسات التربوية والمساجد والأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل.
وجاء ذلك خلال اجتماع تقييمي للوضعية الوبائية في الجزائر، الثلاثاء، بحضور رئيس البلاد، والوزير الأول ووزراء كل من الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الشؤون الدينية والأوقاف، الاتصال، الأشغال العمومية والنقل، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الصناعة الصيدلانية، وكاتب الدولة لدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المكلف بإصلاح المستشفيات، ومسؤولي المصالح الأمنية، وكذا أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة ورصد انتشار وباء كوفيد-19.