أعلنت قوات الأمن القبض على رجل بحوزته كمية كبيرة من الكوكايين في مطار بيروت، الثلاثاء، بعد يوم من تعهد لبنان بمكافحة الإتجار في المخدرات لإقناع السعودية برفع حظر فرضته على واردات الفاكهة والخضروات اللبنانية.

وفرضت السعودية هذا الحظر في الأسبوع الماضي قائلة إنها صادرت كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المنشطة كانت مخبأة داخل شحنة رمان قادمة من لبنان. وقالت إن نشاط تهريب المخدرات في زيادة.

وأصدرت بلدان خليجية أخرى بيانات تدعم الحظر السعودي، مما يثير مخاوف في لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، من أن تحذو هذه البلدان حذو الرياض.

وذكرت قوات الأمن في مطار بيروت، الثلاثاء، أنها ألقت القبض على رجل كان يحاول تهريب 11 كيلوغراما من الكوكايين إلى البلاد، وكان قادما من البرازيل على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية.

أخبار ذات صلة

بالأرقام.. كمية الحبوب المخدرة المصادرة من "شحنات الفاكهة"
ميليشيا حزب الله تسابق الزمن لإغراق المنطقة بالمخدرات

وحصل موقع "سكاي نيوز عربية" على تقرير خاص يكشف بالأرقام قائمة بالمضبوطات، التي دخلت إلى أراضي المملكة العربية السعودية من لبنان ما بين بداية عامي 2020 لغاية شهر أبريل من العام الجاري.

وتشير قائمة المضبوطات إلى دخول 5.383.400 حبة مخدرة بثمار الرمان و20.190.500 في ثمار العنب و5.580.000 في ثمار العنب أيضاً و4.335.000 في ثمار التفاح و6.480.000 في البطاطا، إضافة إلى شحنة عنب تحتوي على 15.216.000 من الحبوب المخدرة.

وكان السفير السعودي نشر ظهر الاثنين على صفحاته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً قال فيه إن "أمن المملكة في ظل قيادتنا الحكيمة خط أحمر لا يقبل المساس به".

لبنان.. مطالبة المالية بتنفيذ مراقبة البضائع قبل تصديرها

وأضاف أن الكمية المهربة من لبنان كافية لإغراق العالم العربي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، كما أوضح في تغريدات على حسابه على تويتر أن تهريب تلك المخدرات لا يستهدف المملكة العربية السعودية فقط، إنما كل أرجاء الوطن العربي.

وكانت السعودية، أعلنت، الجمعة، منع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها، اعتباراً من الأحد.

ويأتي هذا القرار السعودي بعدما أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات إحباط محاولة تهريب 2.4 مليون قرص إمفيتامين مخدر من لبنان مخبأة في شحنة من فاكهة الرمان.