قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سوريا أرض-جو انفجر في جنوب إسرائيل في حادث أدى إلى انطلاق صافرات تحذيرية في منطقة قريبة من مفاعل ديمونا النووي الذي تحيط به السرية.
ولم تصدر تقارير عن إصابات أو أضرار في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة له حسابه على تويتر إنه يحقق فيما إذا تمكنت دفاعاته الجوية من اعتراض الصاروخ السوري الذي سقط قرب مفاعل ديمونا النووي.
وذكر الجيش أنه شن ردا على ذلك هجوما على عدد من بطاريات الصواريخ في سوريا من بينها البطارية التي أطلقت الصاروخ الذي سقط في جنوب إسرائيل.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في ضواحي دمشق.
وتابعت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
لكنها أضافت أن أربعة جنود أصيبوا في الهجوم كما وقعت بعض الخسائر المادية.
وقال عسكري سوري منشق إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة الضمير التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي دمشق وتوجد فيها جماعات مسلحة مدعومة من إيران. واستهدفت إسرائيل المنطقة مرارا في هجمات سابقة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونا.
وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز إس.إيه-5 وإنه واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.
وكان مراسل لرويترز على بعد حوالي 90 كيلومترا شمالي ديمونا قد سمع صوت انفجار قبل دقائق من تغريدة للجيش قال فيها إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أسابيع إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول مفاعل ديمونة وميناء إيلات المطل على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصاروخ بعيد المدى أو بطائرة مسيرة تشنه قوى تدعمها إيران وقد ينطلق من مسافات تصل إلى اليمن.