أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، مقتل 3 إرهابيين في شمال سيناء، متورطين في قتل المواطن نبيل حبشي.
وكان فرع تنظيم "داعش" في سيناء أعلن إعدام رجل مسيحي مصري واثنين من أفراد قبيلة محلية بالرصاص، حسبما أظهر شريط فيديو نشر على حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي على "تلغرام"، السبت.
وأظهر مقطع الفيديو، ومدته 13 دقيقة ونشرته الجماعة المتطرفة المسؤولة عن العديد من الانتهاكات، عملية الإعدام المروعة للرجال الثلاثة.
إلا أن الداخلية المصرية قالت، الاثنين، إنها قضت على 3 متورطين في الحادث المأساوي.
وقالت الوزارة في بيان إن الإرهابين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وارتكازات القوات المسلحة والشرطة.
وأضافت الداخلية أنه "تم رصد تحرك 3 من تلك الخلية شديدة الخطورة في المنطقة بسيارة، بهدف الإعداد لارتكاب عملية عدائية".
وتابعت: "أمكن إحكام الحصار عليهم، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم، وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آلية وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكميه من الطلقات".
وأضاف البيان: "تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة (واسمه الحركي عمار) الذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولي مسئولية توفير الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية".
و"الثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم (واسمه الحركي أبو محمد) المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وهو من المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجستي".
وأردف البيان: "جار ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة، وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين".
وتكافح مصر منذ سنوات للقضاء على فرع تنظيم "داعش" في شمال سيناء، الذي يشن على فترات هجمات دامية تستهدف بالأساس قوات الجيش والشرطة في شبه الجزيرة وخارجها.