أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، زوال الأحد، بوصول وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا للاجتماع الوزاري بشأن سد النهضة.
وتعقد الاجتماعات في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية - الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. ويأتي اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاثة، بعد عقد اجتماع يوم أمس، على مستوى اللجان الفنية.
وذكر مراسلنا أنه سيجري عقد "اجتماع مغلق" بين وفود الدول الثلاثة برئاسة وزراء الخارجية.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية إنّ الاجتماع الذي يستمر 3 أيام سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي الشهر الماضي.
ويأمل المراقبون أن تتوصل الاجتماعات الحالية إلى حل يجنب تفاقم التوتر والنزاع في ظل الخلافات الجوهرية التي تراكمت بين البلدان الثلاثة منذ انطلاق المشروع في 2011.
وستعمل الأطراف الثلاثة على الخروج بتوافق محدود حول تنسيق الملء الثاني لسد النهضة وتغيير منهجية التفاوض.
وتعتزم إثيوبيا تنفيذ عملية الملء الثاني لبحيرة السد النهضة، خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين بمقدار 13.5 مليار متر مكعب.
وعانى السودان من مشكلات حقيقية في تدفقات مياه ري المشاريع الزراعية عندما نفذت إثيوبيا خطة الملء الأولى خلال خريف العام الماضي دون تنسيف مسبق معها.
فيما ترى دولة المصب مصر، التي تعتمد على النيل لتوفير نحو 97 بالمئة من مياه الري والشرب، في السد تهديدا لوجودها.