نقلت وسائل إعلام أردنية عن مصادر لم تسمها القول إن الأردن لم يجبر اللاجئة السورية حسنة الحريري على العودة القسرية إلى سوريا.
وأوضح المصدر لقناة "المملكة" المحلية، إن حسنة الحريري جاءت إلى الأردن كلاجئة "وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن".
وأضاف: "عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بتلك الممارسات"، وفق المصدر الذي أشار إلى أن السلطات المعنية أعطتها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية.
وبشأن ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إجبارها على العودة إلى سوريا، قال المصدر إنها "ادعاءات باطلة"، مضيفاً أن الأمر ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.
وأكد المصدر بحسب موقع المملكة الإخباري أن "الأردن لن يسمح لأحد أن يتجاوز القانون وأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين".
وتحدث المصدر عن استقبال الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، قائلاً "لن يضيق (الأردن) بثلاثة أشخاص ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين".