علم موقع "سكاي نيوز عربية"، من مصادر مقربة من الجالية الإثيوبية في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قامت بفض الاعتصام الذي كان يقام أمام مفوضية اللاجئين بالقوة.
وأضاف المصدر لموقع سكاي نيوز عربية، أن المليشيات الحوثية استخدمت الرصاص الحي بعد تطويق الاعتصام، مما نتج عنه وفاة شخصين على الأرجح، واعتقال 220 إثيوبيا و55 امرأة، و45 صوماليا، تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وأشار إلى أن الهجوم بدأ في الصباح الباكر عند الساعة السادسة بتوقيت صنعاء، وبعد القبض عليهم تم أخذ هواتفهم لمنع تواصلهم مع أي جهات خارجية.
وأكدت المصادر، أن ميليشيات الحوثي هددت اللاجئين الإفارقة المعتصمين في صنعاء، قبل يومين، باستخدام القوة إذا لم ينهوا الاعتصام، وذلك بعد أسابيع قليلة من المجزرة المروعة التي ارتكبتها بحقهم وراح ضحيتها المئات.
ويعتصم اللاجئون بصنعاء احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحقهم في معتقلهم بصنعاء في 7 مارس الماضي.
وسبق أن اعترفت ميليشيات الحوثي على لسان ما تسمى بـ"وزارة داخليتها" أن أفرادها مسؤولون عن حادث حرق اللاجئين، ولكنها لم تعترف سوى بوفاة 47 فقط.
وطالبت منظمات حقوقية دولية وإثيوبية ويمنية، منها "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة.