ناقشت وزيرة الخارجية السودانية مع المبعوث الأميركي للسودان، الأربعاء، قضايا العلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة، وطالبت بالتدخل الأميركي في مفاوضات سد النهضة.

والتقت السيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، بالسيد دونالد بوث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان، صباح الأربعاء، وفقا لبيان وزارة الخارجية السودانية.

وتناول اللقاء القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها دعم الولايات المتحدة للسودان والحكومة الانتقالية للنهوض بالبلاد، خاصة بعد خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وثمنت وزيرة الخارجية جهود الولايات المتحدة الأميركية، ووقوفها إلى جانب السودان في القضايا الآنية الملحة، حيث بحث اللقاء تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وأثيوبيا.

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة: تلقينا 335 مليون دولار من السودان كتعويضات
سد النهضة.. تضامن عربي مع مصر والسودان بشأن أمنهما المائي

ودعت مريم الصادق المهدي الولايات المتحدة للانخراط في تفاوض بناء يلزم الطرف الأثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية، لأن تصرفات الجانب الأثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين.

وبينت أن السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة، بعد أن علم أن أثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه.

من جهته، أمن المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم ومرضي لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، مؤكدا اهتمام الولايات المتحدة بأمن واستقرار الدول الثلاث والقرن الأفريقي، موضحا أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم الفني اللازم للملف للخروج من هذه الأزمة بمواقف مرضية لجميع الأطراف.