أوضح الأمين العام المساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، يوم الأحد، أن مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها، خلال الآونة الأخيرة، تهدف إلى إنقاذ البلاد من الأزمة الخانقة.
وبادرت النقابة التونسية إلى الرد على الاتهامات التي جرى توجيهها إلى المبادرة وقالت إن الهدف منها هو إنقاذ المنظومة ومد طوق النجاة لحركة النهضة.
وقال الطاهري، في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على المجلس الجهوي لاتحاد الشغل، إن مبادرة رئيس الجمهورية بشأن تنظيم حوار شبابي على منصات رقمية تعتبر "انقلابا" على الأعراف ولم تحترم المنظمة.
وأردف الطاهري "خيار الاتحاد هو الحوار واذا إنسدت سبله، فلدينا البديل ومسارات أخرى قائلا' 2011 و 14 يناير سيناريوهات ليست بعيدة علينا".
وتابع "سنضغط مع المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي نتقاطع معها اجتماعيا لإنقاذ الموقف والذي ينوي الاقتتال، والاحتراق مكانه ليس في تونس".
وتعيش تونس على وقع توتر اجتماعي وسياسي، من جراء استياء عارم في الشارع من تردي الوضع المعيشي وتدهور الاقتصاد، لا سيما خلال جائحة كورونا.
وتفاقمت الأزمة السياسية في تونس، من جراء خلاف بين رئيس البلاد، وبين رئيس الحكومة، هشام المشيشي، الذي أجرى تعديلا وزاريا لم يقبل به قيس سعيد، ورأى أنه ضم وزراء تحوم حولهم شبهات فساد.