قدم وزير النقل المصري، كامل الوزير، اعتذرا رسميا بالنيابة عنه وعن العاملين في هيئة السكة الحديد عن حادث تصادم قطارين في محافظة سوهاج.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الوزير قوله إن "الدولة رصدت 225 مليار جنية لتطوير سكك الحديد في مصر".
وأضاف: "نحاول المواءمة بين متطلبات التشغيل وتطوير السكك الحديدية".
وقال:"استحملونا لحد ما نخلص التطوير علشان نوديكم أشغالكم وما نقفلش السكة الحديد".
في المقابل، أعلنت السلطات المصرية أن حركة القطارات استؤنفت، السبت، في صعيد مصر، وذلك بعد يوم من اصطدام قطارين، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا في الأقل وإصابة 165 آخرين.
وتصادُم قطاري الركاب في محافظة سوهاج، على بعد حوالي 440 كيلومترًا جنوب القاهرة، هو الأحدث في سلسلة من الحوادث المميتة التي تعرضت لها خطوط السكك الحديد في البلاد.
واصطدم القطاران يوم الجمعة ببلدة طهطا، مما تسبب في خروج عربتين عن القضبان وانقلابهما على جانبهما.
وقال مسؤولو السكك الحديد في البداية إن شخصًا ما استخدم مكابح الطوارئ في أحد القطارات المتوجهة إلى مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط. لكن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قال إنه لم يتم تحديد سبب الحادث.