كشف حسان النعماني، عميد كلية الطب البشري في جامعة سوهاج المصرية، عن تطور عملية جراحية معقدة أجريت لأجل استخراج ساطور من وجه شابة مصرية بعمر الـ25، بعدما انغرس فيه من جراء مشاجرة مع "ضرتها" في محافظة قنا صعيد مصر.
وقال المشرف على واحدة من أغرب العمليات الجراحية في مصر، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المريضة عادت إلى لوعي مرة أخرى.
وأضاف النعماني أن الأمر كان في غاية الصعوبة بالنسبة للفريق الطبي، فلم تكن الحالة في وعيها أو حتى متوفاة، مما صعب العملية الطبية على الجميع، لكن في النهاية عاد الوعي للمرأة بعد أكثر من 24 ساعة.
وأشار النعماني إلى أنه تأكد بنفسه من استفاقة المريضة وحاول الحديث معها حتى يتأكد من أنها لم تعد تعاني من أي أعرض سواء فقد للذاكرة بسبب الضربة بالساطور والذي ظل عالقا بوجهها، أو غيرها من المضاعفات نتيجة هذا الأمر الصعب، إلا أنها معافاة ولم تفقد ذاكرتها.
وأكد عميد كلية الطب البشري بجامعة سوهاج أنه بداية من يوم الأربعاء ستتمكن المريضة من التحدث بشكل جيد دون تلعثم أو تأثر بحالة التخدير التي هي عليها الآن، خاصة وأن الحديث في الفترة الأولى ضار جدا لها نتيجة الجراحة الخطرة التي تسببت في غيابها عن الوعي فترة كبيرة، بسبب صعوبة العملية وخطورتها.
وبدأت أزمة "سيدة الساطور" كما اشتهرت إعلاميا في مصر، بضرب سيدة لضرتها بسبب عدم تنفيذ الزوج أحكام القضاء فيما يتعلق بالنفقة والمتعة وغيرها من المصاريف التي يحكم بها القانون المصري في حالة طلاق المرأة، مما جعلها تذهب لضرب ضرتها بهذه الطريقة الانتقامية.
وضربت المرأة ضرتها بالساطور في وجهها، محاولة أن تنتقم من زوجها بطريقة تشفي غليلها حسب تحقيقات النيابة في مصر، لكن تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة تساعد على شفاء المريضة الشابة، وذلك بعد نقلها من قنا لمستشفى سوهاج الجامعي، والتي نجحت في إجراء العملية.
وتلقت السلطات الأمنية في قنا إخطارًا، بإصابة شيماء رضوان أحمد (25 عاماً)، بجرح نافذ في الرأس، بساطور استقر في رأسها، وبتر 3 أصابع، وكسور في أماكن متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات أن خلافات بين المجني عليها و"ضرّتها" كانت السبب في إصابتها، حيث ضربتها ضرّتها بساطور استقر في رأسها، وبترت 3 أصابع وأصابتها بكسور في أماكن متفرقة بالجسد.