أفاد مراسنا في عمّان، الثلاثاء، بأن محكمة أمن الدولة الأردنية ستصدر الأربعاء حكمها في قضية "فتى الزرقاء"، التي فجرت غضبا في البلاد لشدة بشاعتها.
ويحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة.
ويواجه المتهمون في القضية تهما من بينها جناية القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا، في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمّان.
وأثارت الجريمة التي تعرض لها الفتى ضجة كبيرة في الأردن والوطن العربي، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.
وسلطت قضية الفتى حمدان الضوء على ظاهرة من يسمون في الأردن بـ"الزعران"، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.