وصل العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء.

وكان في استقبال حمدوك بمطار القاهرة، رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، وسفير السودان لدى القاهرة محمد إلياس.

ويضم الوفد الحكومي السوداني وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية والتخطيط الاقتصادي، والزراعة والغابات، والتجارة والتموين، والري والموارد المائية، والنقل، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، ومدير جهاز المخابرات العامة.

أخبار ذات صلة

زيارة السيسي للخرطوم.. "إشارات قوية" واعتبارات جيوسياسية

 

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر التقارب المصري السوداني على قضية سد النهضة؟

 

مصر تدرس مد خطوط للسكك الحديدية مع ليبيا والسودان

ووفق بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، فإن زيارة حمدوك تأتي "كتعبير عن أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ولبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسُبُل تعزيزها وتطويرها والتنسيق بشأنها، بما يخدم رفاه وأمن واستقرار شعبي البلدين الشقيقين".

ومن المفترض أن يلتقي حمدوك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليعقب ذلك لقاء موسع بين رئيسي الحكومتين المصرية والسودانية وعدد من الوزراء بمجلس الوزراء المصري.

وتأتي زيادة حمدوك للقاهرة بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس المصري إلى السودان، حيث التقى المسؤولين في الخرطوم، وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والملفات المشتركة وخاصة قضية سد النهضة.