شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، على ألا ينزلق اليمن إلى الفوضى ونقطة اللاعودة، بينما قال بن فرحان إن هجمات ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، الأخيرة ضد المملكة تستهدف أمن الطاقة العالمي.

فقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة إنهاء الحرب في اليمن من خلال الحوار، قائلا "نشدد على ألا ينزلق اليمن إلى الفوضى ونقطة اللاعودة".

وشدد لافروف على أن الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية غير مقبول.

وقال لافروف روسيا تقوم بتنسيق جهود مكافحة فيروس كورونا مع المملكة العربية السعودية.

وفي الملف السوري، ذكر لافروف إن بلاده أولت اهتماما للوضع السوري ولحق السوريين في تقرير مصيرهم.

وقال وزير الخارجية الروسي: "لدينا رؤية مشتركة حول أهمية تطوير علاقاتنا وتعاوننا في السوق العالمي للهيدروكربونات في إطار أوبك+".

وذكر وزير الخارجية الروسي أن الرياض وموسكو حريصتان على سعر عادل للنفط، وأن روسيا والسعودية تعتزمان تطوير تعاونهما في إطار أوبك.

وأضاف لافروف إن المنتجين الأعضاء بمجموعة أوبك+ سيحاولون ضمان عدم حدوث تقلبات حادة لسعر النفط، مضيفا أن السعر الحالي للنفط يعكس على نحو ما توازنا بين المنتجين والمستهلكين، بحسب رويترز.

أخبار ذات صلة

المبادرة الإماراتية.. النداء الأخير لإنقاذ سوريا
عبد الله بن زايد: قانون قيصر يصعب العمل المشترك مع سوريا

من ناحيته، أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة يمهدان طريق الحل في اليمن.

وقال وزير الخارجية السعودي، إنه ناقش مع لافروف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.

وعلى صعيد آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان، إن الرياض تشدد على الجهود الرامية للوصول إلى حل للأزمة السورية.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية السعودية أن الأمير فيصل بن فرحان قال "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن حيث أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة".

وتابع قائلا: "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن حيث أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة".

وحول سوريا، قال: "تؤكد المملكة على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".

وأضاف "تؤكد المملكة على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".