رحبت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة الكعبي، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أوردي أزولاي بالزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مشروع إعادة بناء كنيسة الطاهرة الكبرى، وذلك ضمن زيارته إلى العراق.

وقالتا في بيان مشترك، إن زيارة البابا فرانسيس إلى كنيسة الطاهرة الكبرى، التي تعتبر أحد العناصر الرئيسية لمشروع "إحياء روح الموصل"، تمثل رسالة واضحة للعالم، مفادها بأن الوئام والانسجام بين أتباع الديانات والتعايش المشترك هو السبيل الوحيد لنهوض البشرية وتقدمها، والطريقة المثلى لمواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم.

أخبار ذات صلة

البابا فرانسيس يستمع لـ"روايات مؤلمة".. ويحث على الصفح
قرقوش.. المدينة العراقية التي تتحدث بلغة المسيح
البابا فرنسيس يصل لـ"المدينة الجريحة".. وصور لاستقبال حافل
رسالة للبابا من الموصل: "الأخوة أقوى من صوت الكراهية"

وأكدتا الأهمية الكبيرة لزيارة البابا لموقع المشروع، والتي تتجلى في نشر رسالة السلام والأخوة، وإبراز القوة الحقيقية للإنسانية في مواجهة الأفكار الظلامية والتنظيمات الإرهابية التي لطالما رأت في الإرث البشري هدفاً لها، لتعيث به تخريباً وتدميراً، حيث لم تفرق بين مسجد النوري وكنيستي الطاهرة والساعة في هجومها الإرهابي على الموصل.

وأضافتا أن زيارة البابا لكنيسة الطاهرة ستعطي القائمين على مشروع "إحياء روح الموصل" دفعة قوية لجهودهم في إعمار المنطقة، وإعادتها رمزاً للتآخي والسلام في العراق والمنطقة والعالم.