قال رئيس الوزراء الليبي المعين عبد الحميد الدبيبة إنه قدم قائمة بأعضاء حكومته لبرلمان بلاده المقسم بينما يستعد لعقد جلسة محتملة في مدينة سرت يوم الاثنين لبحث حكومة وحدة جديدة.
ولم يعلن الدبيبة عن الأسماء التي قدمها لمجلس النواب.
وأكد مدير المكتب الإعلامي للحكومة الليبية محمد حمودة أن الإعلان عن تسليم تشكيلة الحكومة يأتي في إطار الالتزام بخارطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي، وبالإجراءات المحددة لتسليم تشكيلة الحكومة قبل عقد جلسة منح الثقة المزمع انعقادها الاثنين المقبل في سرت.
وقال المشاركون في محادثات الأمم المتحدة إنه إذا لم يصادق البرلمان على حكومة الدبيبة فسيتولون هم ذلك. غير أن ذلك سيهدد بتقويض مشروعية الحكومة الانتقالية.
وقالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إنها أرسلت فريقا صغيرا إلى سرت لمساعدة لجنة تشكلت من طرفي الحرب لمراقبة وقف إطلاق النار.
ووقع الاختيار على الدبيبة الشهر الماضي لقيادة الحكومة الجديدة من خلال عملية للأمم المتحدة تستهدف توحيد ليبيا وراء سلطة واحدة تتولى قيادة البلاد في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة في ديسمبر.
وعبر خليفة الدغاري عضو مجلس النواب الليبي عن تفاؤله بجلسة سرت، متوقعا حضور عدد كبير من النواب في جلسة مكتملة النصاب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.
وأوضح الدغاري في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن جلسة النواب التي تم التنسيق والتوافق على عقدها من قبل رئاسة "النواب" ستنهى حالة الانقسام بالبرلمان.
كما أشار إلى أن منح الثقة لحكومة الدبيبة "سينهي الانقسام في كل مؤسسات السلطة التنفيذية والعسكرية في ليبيا، لتنطلق في رحلة جديدة نحو تنفيذ خارطة الطريق التي ستتوج بانتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر 2021".