قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارات عنيفة ضربت بادية البوكمال الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، صباح الأحد، بالتزامن مع تحليق لطائرات مسيرة مجهولة في الأجواء.
وأشار المرصد إلى أنه لم ترد معلومات مؤكدة حتى الآن عن أسباب الانفجارات، وما إذا كانت ناجمة عن استهداف جديد للميليشيات، أم نتيجة تفجيرات تقوم بها الميليشيات لذخائر أو أسلحة من مخلفات قصف سابق أو ألغام وعبوات ناسفة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال السبت، إن "هدوءا حذرا" يسود منطقة غربي الفرات الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك بعد الضربة الجوية الأميركية التي وقعت الجمعة، وأدت لتدمير مواقع عند أحد المعابر غير الشرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور.
كما أدت إلى تدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي، تصادف دخولها إلى الأراضي السورية، بالإضافة إلى مقتل 22 من تلك الميليشيات.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الأمور عادت إلى ما كانت عليه بعد إعادة التموضع والاستنفار الذي جرى عقب الضربة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن بعض الميليشيات الموالية لإيران "تريد الرد على القصف الأميركي باستخدام الصواريخ التي جرى استقدامها مؤخرا، وقصف القواعد والمواقع الأميركية على الضفة الأخرى من نهر الفرات".
وأضافت المصادر أن قيادة الحرس الثوري الإيراني "منعت ذلك، لأن الرد الأميركي سيكون قاسيا وعنيفا بكل تأكيد".