قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن "تقييمه المبدئي" هو أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية في خليج عمان.
وتعرضت السفينة ناقلة السيارات التي تحمل اسم (إم. في هيليوس راي) لانفجار في خليج عمان بين الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة. ولم يتضح سبب الانفجار حتى الآن ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.
وقال جانتس لهيئة البث الإسرائيلية (كان) "إيران تسعى لضرب البنية الأساسية الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين... موقع السفينة القريب نسبيا من إيران يثير فكرة، وتقييم، أن الإيرانيين هم من فعلوها".
وتابع جانتس "هذا تقديري .. حتى الآن وعلى مستوى التقييم المبدئي في ظل قرب المكان وسياق" الأحداث.
ولم يرد على الفور تعليق من المسؤولين الإيرانيين.
وطبقا لقاعدة بيانات ملاحية للأمم المتحدة تملك شركة شحن في تل أبيب تسمى راي شيبينج السفينة ناقلة السيارات من خلال شركة مسجلة في جزيرة آيل أوف مان.
وقالت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية إن مسؤولين دفاعيين يعتقدون أن البحرية الإيرانية وجهت ضربة دقيقة لتفادي إيقاع ضحايا وأطلقت صاروخين على جزء من السفينة بحيث لا تؤدي الأضرار التي تلحق بها إلى غرقها.
وأضافت أن وفدا إسرائيليا سيحقق في الهجوم.
وقالت إذاعة (كان) الإسرائيلية إن مالك السفينة يدعى رامي أونجر ونقلت عنه القول "الأضرار فتحتان قطر كل منهما قرابة 1.5 متر، لكن ليس واضحا لنا إلى الآن إن كان هذا بسبب نيران صواريخ أم ألغام ثُبتت بجسم السفينة".
وقالت إيران في نوفمبر إنها ستقوم برد "محسوب" على مقتل كبير علمائها النوويين الذي تلقي باللائمة في مقتله على إسرائيل.