أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله سفراء الاتحاد الأوروبي حرصه على بناء دولة القانون والتمسك بالدستور.
وقال الرئيس التونسي "إن عدم الاستقرار السياسي ليس له علاقة باستقرار المؤسسات الحكومية"، وأكد على أن تونس لها من الإمكانيات ما يجعلها قادرة على أن تكون ديمقراطية بعيدا عن الحسابات الضيقة.
كذلك أكد قيس سعيد حرصه على بناء دولة ومجتمع القانون، وشدد على أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة التونسية في مختلف المجالات، وكذلك على الدور الهام للمجتمع المدني التونسي، معتبرا أنه المحرك الحقيقي للحياة السياسية اليوم.
وأشار إلى الدور الكبير للشباب في إنجاح مسار الثورة معتبرا أن الحرية هي الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وأوضح أن مكافحة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة في الخارج وتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا وإنجاز المشاريع الكبرى، على غرار المدينة الصحية بالقيروان والقطار السريع الرابط بين بنزرت والجنوب التونسي، تعتبر من المسائل التي لا تقل أهمية عن بقية القضايا التي يمكن لبلدان الاتحاد الأوروبي أن تساهم في مساعدة تونس على تحقيقها.
وجدد سعيد تأكيده على ضرورة مقاربة جملة من القضايا مقاربة مختلفة عن المقاربات السابقة التي لم تمكن من التوصل إلى حلول دائمة على غرار الهجرة ومسألة الأموال المنهوبة والقضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والمالي.