كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن العاصمة الليبية طرابلس شهدت اشتباكات بين ميليشيات مسلحة، ليل الأحد، يبدو أنها على خلفية محاولة اغتيال وزير خارجية حكومة الوفاق فتحي باشأغا في وقت سابق من الأحد.

وقالت المصادر إن بعض المسلحين من مدينة الزاوية اقتحم مكتبا تابعا لباشأغا في منطقة جنزور التي ينتمي لها وزير الداخلية.

وحصلت "سكاي نيوز عربية" على مقطع فيديو يظهر أصوات إطلاق نار بشكل مكثف في طرابلس.

أخبار ذات صلة

عملية جنزور.. استهداف باشأغا أم خدعة لبدء "صيد الأفاعي"؟
نجاة فتحي باشاغا من محاولة اغتيال بطرابلس.. وسقوط قتيل

وفي وقت سابق، ذكر مصدر قريب من باشأغا أن مسلحين أطلقوا النار على موكب الوزير في طرابلس، لكنه لم يصب بسوء.

وقال المصدر إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على الموكب أثناء مروره بغرب طرابلس، بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.

وأضاف المصدر أن حراس باشأغا تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين، قبل أن يلاحقوهم فيقتلوا منهم واحدا ويصيبوا آخر ويلقوا القبض على اثنين.

ويأتي الهجوم بينما تستعد حكومة الوفاق لإفساح المجال لحكومة انتقالية جديدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تم اختيارها خلال عملية تقودها الأمم المتحدة تستهدف توحيد البلاد.

وقال المصدر إن التحقيقات الأولية تظهر على ما يبدو أن منفذي الهجوم من الزاوية، المدينة الاستراتيجية التي تبعد 45 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس.

وكان باشأغا قد تعهد بكبح جماح الميليشيات المسلحة التي تبسط نفوذها على الأرض في غرب ليبيا منذ سنوات، وتعمل لمصلحة حكومة الوفاق.