أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، عن عدد من معتقلي الحراك الشعبي، بعد إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا، شمل نحو 60 معتقلا محكوما عليهم نهائيا، أو ما زالوا محل تحقيقات.
وأعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن معتقلي الرأي، قائمة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تضم عددا من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم ظهر الجمعة.
وحسب اللجنة، فقد تم حتى الآن إطلاق سراح محمد نايلي، من تبسة، ولحسن بن الشيخ، من البرج، ويادي علال، من تيسمسيلت، ومحمد عثمان، من المسيلة، وعلال قاديري وقويدر بشارف، من سعيدة.
كما تم إطلاق سراح تهامي عبد المالك، من عين صلاح، وعلي مقران، من الشلف، ومحمد أمين بلمختار، من الجزائر العاصمة، وسفيان سليماني، من واد سوف، وعصام السايح، من تلمسان.
والخميس، قال الرئيس الجزائري إنه حل البرلمان في البلاد، داعيا إلى إجراء انتخابات مبكرة، متحدثا عن تعديل وزاري خلال 48 ساعة والإفراج عن عشرات المعتقلين السياسيين.
وأوضح أنه قرر الإفراج عن معتقلين سياسيين، قائلا: "أمضيت قرارا بـالعفو الرئاسي عن 60 من معتقلي الحراك، منهم من صدرت في حقهم أحكام قضائية وآخرين ليس بعد.. وهذا على هامش الذكرى الثانية للحراك".