قال الرئيس العراقي برهم صالح إن استهداف أربيل ومطارها يمثل "تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا"، معتبرا ذلك صمن المحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى.
وقال الرئيس العراقي في تغريدة على موقع تويتر:" استهداف أربيل الذي اوقع ضحايا، يُمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين".
وأضاف:" لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى".
وتابع "أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.
إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة - عملية العزم الصلب الكولونيل وايني ماروتو أن تقارير أولية تشير إلى أن "نيران غير مباشرة سقطت على قوات التحالف في أربيل الليلة. وقد قُتل متعاقد مدني واحد ، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي واحد.. مزيد من المعلومات لمتابعة".
ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن استهداف مطار أربيل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن "القائد العام للقوات المسلحة، وجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الإثنين، مما أدى إلى اصابة عدد من الأشخاص.
واعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، اليوم الاثنين، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه تصعيدا وعدوانا، قائلا إن المنفذين سيواجهون العواقب.