اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، اليوم الاثنين، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه تصعيدا وعدوانا، قائلا إن المنفذين سيواجهون العواقب.
وقال زيباري في تغريدة على تويتر:" استهدفت خمسة صواريخ كاتيوشا هذه الليلة مدينة أربيل وبعض المرافق الدبلوماسية والمناطق السكنية، لحسن الحظ لم يقع قتلى، لكن هناك تصعيدا"
وأضاف أن قوات الأمن تحقق بمصدر الهجمات "وستكون هناك عواقب ضد الجناة.. هذا العدوان لن يصمد".
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.
واضافت، إن الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد، داعية المواطنين الى الابتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل.
وذكرت وزارة الصحة في كردستان إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة سقوط صواريخ في منطقة قريبة من محيط مطار أربيل الدولي في أقليم كردستان العراق، فيما أظهرت لقطات تصدي الدفاعات الجوية لصواريخ استهدفت المطار.
وقال مصدر أمني كردي، إن 8 صواريخ سقطت على مدينة أربيل العراقية، استهدفت محيط مطارها الدولي وأحياء سكنية، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار.
وأوضح بيان لقوات مكافحة الإرهاب الكردية، أن 3 من الصواريخ الثمانية استهدفت مطار أربيل، اثنان منها سقطا بالقرب من أسوار المطار، فيما مر الثالث بأجواء المطار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم استهدف قاعدة عسكرية أميركية موجودة قرب المطار وتضم قوات أميركية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بتحليق مروحيات القوات الأميركية فوق مطار أربيل ومحيط المدينة، بحثا عن مصادر الصواريخ.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية سيارات مدمرة وزجاجا محطما يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 30 سبتمبر، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل،وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيهعلى جماعات مسلحة شيعية عراقية مدعومة من إيران.