أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الاثنين، اعتقال "فرقة الموت" المسؤولة عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال ضد صحفيين وناشطين وسياسيين في محافظة البصرة.

وأوضح مصطفى الكاظمي في تغريده له على تويتر، أن عملية إلقاء القبض على هذه الفرقة "ستكشف العديد من عمليات الاغتيال التي روعت سكان البصرة".

وأكد رئيس وزراء العراق، أن محاكمة هذه المجموعة ستكون "علنية".

وفي أغسطس الماضي، تعهد الكاظمي بمعاقبة قاتلي النشطاء في العراق، مؤكدا أنه سيجعل منهم "عنوانا للعدالة".

أخبار ذات صلة

رصاصات ودماء.. العراق يخشى عودة التصفيات السياسية
الكاظمي يتعهد: سنجعل قتلة الناشطين "عنوانا للعدالة"
احتجاجات على وقع الاغتيالات ومطالبات بإقالة محافظ البصرة
بعد مقتل ريهام يعقوب.. تنديد دولي بموجة الاغتيالات في العراق

وأضاف حينها أن "جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين"، مؤكدا أن البصرة "مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها".

وشدد على أن "السلاح المنفلت والمشكلات العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن التعامل معها بشكل عابر".

أخبار ذات صلة

الضحية طبيبة متطوعة.. عملية اغتيال جديدة ضد النشطاء بالبصرة

وشهد الصيف الماضي عددا من عمليات الاغتيال بحق ناشطين، من بينهم ريهام يعقوب، التي قادت عدة مسيرات نسائية في الماضي، والناشط تحسين أسامة.