عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، إلى بلاده، بعد رحلة علاج إلى ألمانيا، استغرقت نحو شهر، بسبب تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت مراسلتنا في الجزائر بأن عددا من كبار المسؤولين كانوا في استقبال الرئيس تبون بمطار بوفاريك العسكري قرب العاصمة الجزائر.
وكان من بين هؤلاء رئيس الوزراء، عبد العزيز جراد، وقائد الجيش الفريق السعيد شنقريحة.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن تبون عاد إلى الجزائر قادما من ألمانيا, بعد أيام من إجرائه لعملية جراحية على قدمه اليمنى، كللت بالنجاح.
وخضع تبون، بحسب الوكالة نفسها، للعملية الجراحية في الـ20 من يناير الماضي.
وكان تبون سافر إلى ألمانيا قبل أشهر للعلاج من كورونا، وعاد بعد فترة إلى الجزائر، ثم عاد إلى ألمانيا في يناير الماضي.
وقال في تصريحات مقتضبة قبيل مغادرته إن تنقله إلى ألمانيا للمرة الثانية يأتي بغرض "استكمال البروتوكول الذي سطره الأساتذة والذي تبقى منه القليل, لكنه ضروري".
وأصيب تبون (75 عاما) بفيروس كورونا في مطلع نوفمبر الماضي، وتطلبت عملية علاجه من الوباء السفر إلى ألمانيا.