رحبت دول عربية، يوم الجمعة، بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، التي فاز فيها محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه برئاسة الحكومة المقبلة.
وفي المرحلة الثانية من الجولة الثانية لانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، فازت القائمة الثالثة التي تضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، ورئيس الحكومة عبد الحميد دبيبه.
ورحبت السعودية بنتائج التصويت، معربة عن تطلعها في "أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا"، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن أملها في أن "يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، بما يفضي إلى خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ويؤسس لحل دائم يمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".
وبدورها، رحبت دولة الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها في أن تقود هذه الخطوة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، على جهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها في ان يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها، بحسب ما نقلت "وام".
كما رحبت وزارة الخارجية الكويتية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، وأشادت بـ"الجهود المقدرة" التي بذلتها الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار.
من جانبها، أعربت مصر عن "تطلعها إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة المقبلة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة، بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021".
وأشاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعيا "الأشقاء الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والاقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة، بما يُسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وخروج كافة المقاتلين الأجانب، وفرض سيادة ليبيا على أراضيها".
وكذلك، أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، عن "ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة".
وثمّن الفايز "جهود الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا، وجهود الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية لإنهاء الأزمة الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في النمو والازدهار".