شدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، يوم الأحد، على ضرورة خروج كافة المرتزقة من البلاد، قائلا إن تركيا تواصل العمل على تعزيز وجودها العسكري في البلاد.

وأضاف المسماري، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه لا محيد عن معالجة ملف الميليشيات الإرهابية والإجرامية وتأمين خروج جميع المرتزقة من ليبيا.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن أي حكومة جديدة في البلاد ستجد نفسها أمام ملف حل معضلة الميليشيات والمرتزقة.

وأكد المسماري، أن الجيش الليبي مستعد لتأمين كل ما يتفق عليه الليبيون، مبديا الترحيب بكل خطوة تصب في إيجاد تسوية للأزمة.

ونبه إلى أن الميليشيات تستقوي على مؤسسات الدولة في ليبيا، وهي تحاول الضغط على حكومة فايز السراج في طرابلس من أجل إفساد أي تقارب في الأزمة الليبية.

وليامز: وقف إطلاق النار في ليبيا لا يزال صامدا​​​​​​​

 في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى مدينة جنيف السويسرية التي تستضيف ملتقى الحوار لاختيار من سيشغل المناصب السيادية في السلطة الجديدة.

ويجري التحاور بشأن من سيشغل هذه المناصب، بينما تثار الأسئلة حول قضايا شائكة في ليبيا، من قبيل المرتزقة الذين جلبتهم تركيا من سوريا ونقاط متوترة أخرى لأجل دعم الميليشيات في طرابلس.

أخبار ذات صلة

لبييا.. ماذا بعد إعلان قائمتي المرشحين؟

وفي وقت سابق من يناير الجاري، ألمحت الإحاطة الأخيرة لستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، إلى إخفاق فعلي تنفيذ ما نص عليه الاتفاق العسكري بجنيف بشأن إخراج المرتزقة.

وقالت ويليامز إن الأمر لا يقع على عاتق اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" فقط، بل على القيادة السياسية والعسكرية للجانبين.

ليبيا.. باب الترشح للمناصب التنفيذية السيادية يغلق اليوم