أفاد شهود عيان بوقوع هجوم انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من نقطة تفتيش بالعاصمة الصومالية مقديشو، يوم الأحد، أعقبه دوي إطلاق نار في محيط فندق مجاور.

ونقلت رويترز عن الشرطة الصومالية قولها إن الهجوم أوقع خسائر بشرية لكن الأرقام غير معروفة.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن حركة الشباب المتشددة تنفذ تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وقال صاحب متجر يُدعى علي عبد الله لرويترز عن الحادث الذي وقع في منطقة الكيلومتر الرابع المزدحمة بالمدينة الساحلية "انفجرت سيارة مسرعة قرب الفندق ونقطة التفتيش. الانفجار هز المنطقة وأعقبه إطلاق نار كثيف".

الجيش الأميركي يكمل سحب قواته من الصومال

 

وأضاف "أظن أن المسلحين دخلوا فندق أفريك. هذا هو المكان الذي يدور فيه تبادل إطلاق النار الآن".

وشوهدت قوات الأمن وهي تحاصر المنطقة، حيث يتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى المطار. ويجتمع الساسة بانتظام في هذا الفندق.

أخبار ذات صلة

"قنبلة موقوتة" في الصومال.. الخروج الأميركي يمهد الأجواء

 

أخبار ذات صلة

بوارج البحرية الأميركية تصل الصومال تمهيدا لسحب القوات

 

وقال المتحدث باسم الشرطة صادق علي إنه تسنى إنقاذ كثيرين داخل الفندق. وأضاف "لا بد أن تكون هناك خسائر بشرية لأن المتشددين بدأوا العملية أولا بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف الجدار".

وتابع قائلا "العملية ما زالت مستمرة، وسنعرف عدد المصابين لاحقا".

مجلس الأمن يصوت على ملاحقة حركة الشباب المتطرف