سجل لبنان عددا قياسيا جديدا من وفيات كورونا، الثلاثاء، بلغت 73 حالة وفاة، فيما خرج محتجون للشوارع لثاني يوم على التوالي للتنديد بالإغلاق الصارم لكبح التفشي الهائل للفيروس.

أخبار ذات صلة

بانتظار 6 ملايين جرعة لقاح.. لبنان ينازع كورونا بلا سرير

وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس، التي قفزت في يوم واحد إلى أكثر من 60 لأول مرة، بلغ إجماليه نحو 2500.

وأفادت المشافي بامتلاء سعة وحدات الرعاية المركزة بالكامل، وسجل نحو 286 ألف إصابة منذ فبراير الماضي.

وفرضت الحكومة إغلاقا استمر لنحو شهر في أنحاء البلاد استجابة للفيروس، وهو الأشد صرامة منذ ظهور الفيروس لأول مرة في لبنان.

تعرضت إجراءات الحكومة لانتقادات باعتبارها جاءت متأخرة، خاصة بعد تخفيف القيود للسماح للمغتربين بقضاء الأعياد والعطلات مع أسرهم في لبنان.

يوم الثلاثاء خرج عشرات المحتجين في شوارع طرابلس، ثاني كبريات مدن لبنان، لثاني يوم على التوالي مطالبين بوضع حد للإغلاق ومنتقدين استجابة الحكومة للأزمة.

رشق المتظاهرون مقار الحكومة بالحجارة وأغلقوا ساحة رئيسية. ونشر أفراد الجيش لاحتواء مثيري الشغب، الذين أضرموا النار في سيارة منتظرة بالمنطقة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الوطنية.

كورونا تسبب تراجع الخدمات الصحية في مستشفيات لبنان

كما تجمع العشرات في وسط بيروت، وأغلقوا طريقين رئيسيين في شرق وشمال المدينة. وأشعلوا إطارات وأغلقوا طريقا رئيسيا يربط بيروت بجنوب البلاد.

في منطقة البقاع شرقي البلاد ارتفع الدخان والسنة اللهب فوق الطريق السريع الرئيسي الرابط بين المنطقة والعاصمة، فيما أحرق عشرات المحتجين إطارات السيارات وحاويات القمامة.

وتصدر النشرة المسائية على قناة إل بي سي الخاصة عنوان يقول "الشارع ينفجر مجددا".