اعتبر قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران دخلت "مرحلة الفرصة"، بعد أن أصبح جو بايدن رئيسا.
وأضاف ماكينزي على متن طائرة عسكرية وهو في طريقه إلى الشرق الأوسط، أن الأشهر التي سبقت تنصيب بايدن شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر مع إيران.
وأكد العسكري البارز أن الولايات المتحدة تمكنت من الحفاظ على قوة "الردع" في تعاملها مع الملف الإيراني، مشددا على أن القوات الأميركية في المنطقة سعت إلى منع أي حرب مع طهران.
ويترأس ماكينزي القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، ويطلق عليها "سنتكوم".
ومن المتوقع أن يزور ماكينزي إسرائيل نهاية الأسبوع الجاري، وفقا لما أكده مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مساء الأحد.
وأوضح المسؤول أن الزيارة تأتي "في إطار بحث تصاعد التوتر مع مجموعات إيرانية داخل سوريا".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، الأحد، تركزت على التعاون الثنائي وتأكيد أهمية اتفاقات السلام الأخيرة بين تل أبيب وأبوظبي والخرطوم والرباط والمنامة.
وتعتبر زيارة ماكينزي الأولى من نوعها إلى إسرائيل، وهي تأتي بعد قرار إدارة دونالد ترامب السابقة إدراجها ضمن منطقة عمل القيادة الوسطى في الشرق الأوسط.
وهذا من شأنه أن يفتح الباب، بحسب البنتاغون، أمام تعاون عسكري بين إسرائيل ودول عربية عدة.