قال رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، السبت، إنه عين 12 وزيرا جديدا في تعديل وزاري يأمل أن يضخ دماء جديدة في حكومته، وسط توتر سياسي كبير وأزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وأعلن المشيشي عن تعديل وزاري يشمل 12 حقيبة وزارية، بينها حقيبتي وزارة الداخلية ووزارة العدل، مشيرا إلى أن التعديل يهدف لتنفيذ خطط الحكومة بعد عملية تقييم شاملة.

وعين المشيشي وليد الذهبي المقرب منه وزيرا جديدا للداخلية، بعد إقالة توفيق شرف الدين هذا الشهر، والمحسوب على الرئيس قيس سعيد، في خطوة تؤكد التوتر بين ِرأسي السلطة التنفيذية في البلاد.

أخبار ذات صلة

الحكومة التونسية.. إقالة وزير الداخلية تفتح باب التساؤلات
تونس.. إقالة وزير الداخلية وتقارير عن تدخل "النهضة"

وتشمل قائمة الوزراء الجدد المقترحين التي ستطرح على البرلمان للتصديق عليها:

وزير العدل: يوسف الزواغي

وزير الداخلية: وليد الذهبي 

وزير التنمية الجهوية والاستثمار: خالد بن قدور

وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة : رضا بن مصباح 

وزير الطاقة والمناجم : سفيان بن تونس

وزير الشؤون المحلية والبيئة : شهاب بن أحمد

وزير التكوين المهني والتشغيل والاقتصاد الاجتماعي و التضامني: يوسف فنيرة

وزير  الشباب والرياضة: زكرياء بلخوجة

وزير الفلاحة  والموارد المائية: أسامة الخريجي

وزير الثقافة وتثمين التراث : يوسف بن إبراهيم

وزير الصحة العمومية: الهادي خيري

وقبل أيام، أقال المشيشي وزير الداخلية توفيق شرف الدين، من دون ذكر أسباب القرار.

وفي أوائل شهر أكتوبر الماضي، تمت إقالة وزير الثقافة وليد الزيدي من منصبه بعد رفضه وقف الأنشطة الفنية والثقافية ضمن خطة حكومية لمواجهة تفشي فيروس كورونا وتكليف وزير السياحة حبيب عمار بتسيير وزارة الثقافة بالنيابة.

كما تم خلال شهر نوفمبر إعفاء وزير البيئة والشؤون المحلية مصطفى العروي من مهامه، وذلك على خلفية تحقيق قضائي بشأن استيراد نحو 280 حاوية نفايات من إيطاليا لا تتطابق مع المعايير البيئية، وتكليف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية كمال الدوخ بالإشراف على وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة.

وكان المشيشي تولى رئاسة الحكومة في تونس، خلال سبتمبر 2020، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، وقبل ذلك كان المشيشي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة سلفه إلياس الفخفاخ.