وصل مسؤول أميركي رفيع إلى الصحراء المغربية، السبت، في زيارة وصفت بـ"التاريخية"، وذلك قبيل افتتاح قنصلية الولايات المتحدة هناك.
وتأتي الزيارة عقب أسابيع من اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وأشاد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دافيد شينكر، أثناء زيارة مدينة العيون، بـ"العلاقات الممتازة" التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن شينكر قوله إن العلاقات بين البلدين "أضحت قوية أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف شينكر، الذي كان يتحدث خلال مراسم إطلاق مركز التربية عبر الرياضة: "إنها لحظة فارقة في العلاقات المغربية الأميركية"، مشيرا إلى الإعلان التاريخي الشهر الماضي من طرف الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة التامة للمغرب على كافة منطقة الصحراء، وبفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة.
وبدورها، وصفت السفارة الأميركية لدى الرباط زيارة شينكر بـ"التاريخية".
وكتبت على صفحتها الموثقة في "فيسبوك": "قام مساعد وزير الخارجية الأميركي دافيد شنكر، أسمى دبلوماسي أميركي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بزيارة تاريخية إلى العيون، حيث استقبله بحرارة والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بكرات".
ومن المتوقع أن تفتتح الولايات المتحدة قنصليتها العامة بمدينة الداخلة الواقعة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، الأحد.