وقع الرئيس اللبناني ميشال عون على الموافقة الاستثنائية بالإغلاق الكامل اعتبارا من الخميس 7 يناير، حتى صباح الأول من فبراير.
ويأتي الإغلاق الكامل في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وذلك بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء واللجنة الوزارية المكلفة متابعة فيروس كورونا.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، قد أعرب الاثنين، عن قلقه إزاء الوضع الوبائي في لبنان، في ظل تفشي فيروس كورونا وعدم وجود أسرة شاغرة في عدد من غرف العناية الفائقة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم إغلاق البلاد لمدة أسبوعين.
وفي اجتماع اللجنة الوزارية، قال حسان دياب: "طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء".
وأكد دياب في مستهل اجتماع اللجنة المتخصصة بمتابعة فيروس كورونا، أن "مواجهة الوباء لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط.. نستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر التجول، لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص".
وأشار إلى أن لبنان أصبح "في موقع مختلف"، قائلا: "في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تماما".
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، قد أعلن قبل 10 أيام، تسجيل أول حالة من الطفرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لدى مسافرة قادمة من العاصمة البريطانية لندن.