أكدت وزارة الخارجية اليمنية، الأربعاء، مسؤولية ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن لدى وصول أعضاء الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن الميليشيات لا تزال تحاول حتى الآن استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق.
وقالت الخارجية اليمنية، إن الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي، من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ باليستية.
وأضافت: "المليشيات ما زالت حتى اللحظة، تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة، مما يؤكد أن موقفها هو ضد السلام وإرادة الشعب اليمني".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه تم تدمير وإسقاط طائرة بدون طيار مفخخة حوثية، حاولت استهداف قصر "المعاشيق"، الذي نُقل إليه أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد محاولة استهدافهم بهجوم في مطار عدن.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء الأربعاء، من تدمير وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية، في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء الهجوم على قصر المعاشيق، بعد الهجوم الذي استهدف مطار عدن، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية التي أدانت هذه الهجمات، وأكدت على الدعم الكامل للحكومة اليمنية الجديدة.