قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن إجراءات أمنية غير مسبوقة فُرضت على السفارة الأميركية في بغداد تحسبا لهجمات عنيفة قد تشنّها جهات مسلحة ومعروفة ومدعومة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف المسؤول، الذّي يُعتبر غير مخوّل له الحديث عن هذا الموضوع، أن التدابير الأمنية التي جرى تطبيقها على السفارة الأميركية في بغداد ومحيطها فرضت على السفير الأميركي ماثيو تولير وفريق مكتبه مغادرة مقرات السفارة لأسباب تتعلق بأمنه وسلامة الموظفين والدبلوماسيين المتبقين في السفارة.
وكانت واشنطن قد اعترفت قبل نحو أسبوعين أنها أخلت نصف العاملين لديها في السفارة الأميركية في بغداد لأسباب أمنية بحتة.
وجاء هذا التحرك بعد توفر تقارير استخباراتية تحذر من أن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران سوف تلجأ إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وعلمت "سكاي نيوز عربية"، أن جزءا من طاقم السفارة الأميركية في بغداد نقل إلى إربيل في إقليم كردستان العراق شمالي البلاد.