أعلنت السلطات المحلية في ريف مصر، رصد حالتي تفش لمرض إنفلونزا الطيور جنوب غربي البلاد.

وبحسب مدير عام مديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد، ناجي عوض، فإنه تم رصد مرض إنفلونزا الطيور في مزرعتين للدواجن بقريتي عزب القصر وعوينا بواحة الداخلة، اللتين تقعان على مسافة تزيد عن 750 كيلومترا من العاصمة القاهرة.

وأضاف عوض أنه تم إعدام الطيور المصابة، لافتا إلى أن السلطات أجرت فحوصات طبية للأشخاص المخالطين لها، حسبما نقلت "أسوشيتد برس".

وانتشرت سلالة إنفلونزا الطيور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما أدى إلى ذبح عشرات الملايين من الدجاج والبط.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مئات الأشخاص أصيبوا بالفيروس وتوفي الكثير منهم.

أخبار ذات صلة

لماذا اختفت الطيور المهاجرة من أكبر بحيرات مصر؟

 

أخبار ذات صلة

11 بؤرة إنفلونزا طيور في مصر تستدعي تحركا عاجلا

وعانت مصر من انتشار واسع النطاق لإنفلونزا الطيور في عام 2006 أدى إلى تعليق جميع صادرات الدواجن.

وكانت السلطات تضغط لاستئناف حركة التصدير، وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وهي هيئة حكومية دولية، أن مصر خالية من إنفلونزا الطيور لأول مرة منذ 14 عاما.

وقد تسبب حالات العدوى بإنفلونزا الطيور وسائر أشكال الإنفلونزا الحيوانية المنشأ لدى الإنسان الإصابة بأمراض من التهاب الملتحمة الخفيف إلى الالتهاب الرئوي وحتى الوفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ومن الأعراض الأولية الشائعة للمرض، ارتفاع الحرارة والسعال، كما تم الإبلاغ عن علامات وأعراض لإصابة المسالك التنفسية السفلية بما فيها ضيق النفس أو عسر التنفس، في حين أن أعراض إصابة المسالك التنفسية العليا مثل التهاب الحلق أو الزكام فهي أقل شيوعا.

ويبدو أن عامل الخطر الأولي للإصابة بالعدوى بفيروسات أنفلونزا الطيور لدى الإنسان هو التعرض المباشر أو غير المباشر لدواجن حية أو نافقة مصابة بالعدوى أو لبيئات ملوّثة مثل أسواق الطيور الحية.

وتشمل عوامل الخطر المحتملة أيضا أنشطة ذبح الدواجن المصابة بالعدوى ونزع ريشها ومناولة جثثها وتحضيرها للاستهلاك، ولا سيما في السياق المنزلي.

ولا توجد أي بيانات توحي بإمكانية انتقال العدوى بالفيروس إلى الإنسان عن طريق لحم الدواجن أو البيض المعدّ بطريقة مناسبة.