أرسلت القوات المسلحة السودانية مؤخرا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، بعد أيام من كمين نصبته ميليشيا إثيوبية قتل خلاله عسكريون سودانيون.
وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن القوات المسلحة السودانية تواصل تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.
وأكدت الوكالة الرسمية أن الجيش تقدم لاستعادة ما سماه "أراضيه المغتصبة، في إشارة إلى منطقة الفشقة الواقعة في ولاية القضارف، وأشارت في بيانها إلى تلقي الجيش دعما من قبائل المنطقة.
وسبق ذلك بأيام، تعرض قوة من الجيش السوادني لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، حيث اتهم الجيش السوداني ميليشيات إثيوبية بتنفيذ الهجوم، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود من بينهم ضابط وإصابة سبعة وعشرين آخرين بجروح.
وتقع منطقة الفشقة على الحدود الشرقية السودانية مع إثيوبيا، وتتميز بأراضيها الخصبة، حيث تتكرر هناك الحوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون أراضي يؤكد السودان إنها داخل حدوده.
ومع اشتعال الصراع بين السلطات الاتحادية الاثيوبية وإقليم تيغراي، نزح آلاف اللاجئين هربا من الحرب، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في السودان ولا سيما ولاية القضارف.