صرّح مسؤول حكومي أميركي رفيع في واشنطن لـ "سكاي نيوز عربية" أن الإدارة الأميركية ممثلة بوزارتي الدفاع والخارجية تقوم بإجراء محادثات مع الحكومة السودانية عبر ممثلين ديبلوماسيين وعسكريين، كانوا وصلوا في الساعات الماضية إلى الخرطوم، من أجل التوقيع على اتفاقات أمنية وعسكرية مشتركة بين البلدين.
وأضاف المسؤول، ردا على سؤال لـ "سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاقيات هذه تتضمن توفير عقود تسلح للجيش السوداني، قد يكون جزء من ضمن مبيعات أسلحة ميسّرة في المدى القصير، إضافة الى برامج تدريب تشمل زيارة ضبّاط سودانيين للولايات المتحدة وإرسال مدربين أميركيين إلى السودان.
وأوضح المسؤول أن مرحلة جديدة من التنسيق الأمني والعسكري قد بدأت وهي ستشمل تعاون استخباراتيا في مجال مكافحة الإرهاب وخصوصا مجموعات العنف المتطرف في المنطقة الأفريقية المحيطة وفي مقدمها منطقة القرن الأفريقي.
ولم يستبعد المسؤول أن تجيز الحكومة السودانية السماح لقوات أميركية باستخدام تسهيلات عسكرية داخل الأراضي السودانية إن دعت الحاجة.