قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي، تيموثي لندركينغ، الخميس، إن الحوثيين في اليمن يتصرفون كجماعة إرهابية عبر استهداف المدنيين وتعميق علاقاتهم مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المصنف كجماعة إرهابية.
وأضاف لندركينغ خلال إيجاز صحفي عبر الهاتف لـ"سكاي نيوز عربية" إن استخدام الحوثيين للأطفال كجنود واعتراض المساعدات الإنسانية في اليمن إضافة إلى إمكانية تسببهم بكارثة بيئية بحرية من الأسباب التي تدفع باتجاه التفكير في تصنيفهم جماعة إرهابية.
واعتبر لندركينغ أن إصرار الحوثيين على استهداف المملكة العربية السعودية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ يهدد أمن وسلامة المدنيين ويظهر عدم اهتمامهم بالانخراط في أي مسعى لتحقيق السلام.
وتابع لندركينغ أن إيران مستمرة في تقديم الأسلحة والعتاد للحوثيين لتنفيذ هجمات تستهدف البنية التحتية والمطارات في السعودية.
وأكد لندركينغ أن الدعم الإيراني للحوثيين يزعزع استقرار المنطقة ويقوض أمنها ويزيد من معاناة الشعب اليمني.
وأشار نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي إلى أن الولايات المتحدة تواصل منذ عام 2017 السعي لتحقيق اتفاق بين الأطراف الخليجية، واعتبر أن الخلاف الخليجي ضد المصلحة الأميركية ويفتح المجال أمام التدخلات الإيرانية وزعزعة استقرار المنطقة.
وأشاد بدور الكويت الرامي إلى إيجاد حل للأزمة معربا عن أمله في أن يلعب مجلس التعاون الخليجي دوراً مهما في تحقيق المصالحة.
وذكر لندركينغ أن الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية والسياسية والاقتصادية مع دول الخليج باستمرار من خلال الحوارات الاستراتيجية، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة تتطلع لدعم معرض إكسبو 2020 عبر شراكة مستمرة مع الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالإصلاحات الحقوقية وبتحسن وضع الحريات في الخليج.