أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، أنه أفرج عن سفينة تركية اعترضت طريقها قرب ميناء درنة بعد تفتيشها واستجواب طاقمها.
وذكرت الصفحة الرسمية للناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، على فيسبوك أن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تفرج عن الباخرة مبروكة والتي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها".
وأوضح "تم احتجاز السفينة يوم 5 من هذا الشهر ديسمبر 2020 من قبل سرية سوسة البحرية".
وأضاف "الإفراج عن السفينة جاء بعد دفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الاقليمية الليبية بدون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الليبي عن اعتراض سفينة تركية، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب البلاد، في خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
وأضاف أن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فردا، من بينهم 9 مواطنين أتراك.
وتدعم أنقرة حكومة فايز السراج عبر تسليح ميليشيات تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى نقل الأسلحة وآلاف المرتزقة من سوريا للقتال ضد الجيش الوطني.