نبه الجيش الوطني الليبي، يوم الاثنين، إلى محاولات تحريك بعض الميليشيات المسلحة في البلاد لأجل خرق وقف إطلاق النار، في مسعى إلى قطع الطريق أمام التوصل إلى حل سياسي.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، إن بعض التيارات في حكومة فايز السراج بطرابلس تعمل على نسف الاتفاقات التي جرى التوصل إليها.
وأشار اللواء المحجوب، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن الجيش الوطني الليبي يلاحق التنظيمات الإرهابية التي تسعى لترويع المواطنين الليبيين.
وأكد أن التدخل التركي في ليبيا، من خلال دعم الميليشيات وإرسال المرتزقة، هدفه خلق ورقة تفاوضية على الأرض من أجل الاستفادة منه مستقبلا.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، نجاح القوات المسلحة في إلقاء القبض على مجرمين خطيرين قرب الحدود مع الجزائر.
وأوضح اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقده ببنغازي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مستعد لخرق وقف إطلاق النار والذهاب إلى معارك تحقق مصالح بلاده في ليبيا.
وأورد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن تركيا تواصل نقل العتاد والمرتزقة وإرهابيين إلى غرب ليبيا، في تحركات تهدف إلى عرقلة التسوية السياسية.
وتحدث اللواء المسماري عن مجموعات تعمل على خرق وقف إطلاق النار في ليبي، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار.
ويوم الاثنين، أعربت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، في بيان، عن "قلقها إزاء الحشود المتزايدة للمليشيات التابعة لما يعرف بـحكومة الوفاق في طرابلس ومصراتة، وكذلك عمليات نقل مليشيات وأسلحة ومعدات عسكرية باتجاه خطوط التماس غرب سرت والجفرة".
وأضاف البيان: "بناء على ذلك، فقد أصدرنا تعليمات وأوامر إلى كافة وحدات القوات المسلحة أن تكون على درجة عالية من الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الموقف العسكري".