أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، على ضرورة إدراك حجم التهديدات الإيرانية في المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على إيقاف تدخلات طهران في المنطقة، مشددا في الوقت نفسه على أهمية اتفاقات السلام لمستقبل المنطقة.
وأشار أشكنازي خلال حديثه في ختام جلسات حوار المنامة، إلى وجود فريقين في المنطقة، الأول يريد الازدهار، بينما يتبع الآخر إيران، ويريد الدمار في المنطقة.
وأضاف: "الاتفاق النووي في عام 2015 تسبب في جعل إيران تنشر الخراب والدمار والبؤس في المنطقة" مشددا على ضرورة "إدراك التهديدات الإيرانية في المنطقة".
وتابع قائلا: "علينا فرض عقوبات على إيران، وألا نترك ميليشياتها وهي حزب الله والحوثيين يعبثون بأمن المنطقة".
وتطرّق المسؤول الإسرائيلي إلى ملف السلام في المنطقة، قائلا إن "الاتفاقات مع الإمارات والبحرين نقطة مهمة في المنطقة وهي رمز أفضل للمستقبل".
وشدد على أن "الاتفاقات مع الإمارات لن تأتي على حساب المصالح الفلسطينية، وعلى الفلسطينيين العودة إلى الحوار دون شروط".
وبيّن أن إسرائيل فخورة بصداقتها مع الإمارات والبحرين، مشيرا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية لن تأتي على حساب المصالح الفلسطينية، مرحبا بعودة التنسيق بين إسرائيل وفلسطين في المجالات الأمنية والاقتصادية.
من جانبه، ناشد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، الإسرائيليين والفلسطينيين للجلوس مجددا على طاولة الحوار.
وأوضح الزياني أن شعوب المنطقة لديها رغبة في السلم والأمان، لافتا إلى أن الجميع يريد حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واختتمت جلسات حوار المنامة، الأحد، بعد مشاركة 42 دولة وأكثر من 3 آلاف مختص في الشؤون السياسية بمنطقة الشرق الأوسط.
وسلّط الحوار الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، هذا إلى جانب الجهود الدولية المبذولة في مكافحة وباء كوفيد-19.