رحبت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، الجمعة، بالجهود التي تقوم بها دولة الكويت من أجل تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، بما أعلن عنه اليوم وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح عن "مباحثات مثمرة" بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية.

وثمن الأمين العام جهود المصالحة التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والجهود التي يبذلها حاليا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وجهود أصدقاء دول الخليج، وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة لحل الأزمة.

كما أكد حرص المنظمة على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي الذي يشكل رافعة لأمن واستقرار الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

من جهته، صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط يُتابع بارتياح وترحيب الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع العربي وإزالة أسباب الخلاف بين عدد من الدول العربية.

أخبار ذات صلة

الرياض تعبر عن تقديرها للجهود الكويتية بشأن الأزمة الخليجية
مجلس التعاون يرحب ببيان الكويت بشأن "الاستقرار الخليجي"

ونقل المصدر عن الأمين العام تأكيده على أن كل جهدٍ عربي صادق النية يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي واعتبره جهدا محمودا ومشكورا.

وشدد في هذا الإطار على أن استمرار الخلافات يخصم من قدرة المنظومة العربية على التوصل إلى مواقف مشتركة في موضوعات وقضايا هامة وحيوية للجميع، وأن الطريق الوحيد والحقيقي لإنهاء الخلافات هو استعادة الثقة بين الأخوة بإزالة جذور المُشكلات التي أدت إلى نشوء الخلاف من الأصل.

والجمعة أعلنت الكويت إجراء "مباحثات مثمرة" خلال الفترة الماضية، بهدف تحقيق "الاستقرار الخليجي والعربي"، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأوضح بيان صادر عن وزير الخارجية الكويتي أن "كافة الأطراف أكدوا حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو اليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".