قُتل ثلاثة إرهابيين خلال اشتباك مع الجيش الجزائري في شمال شرق البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التي أكدت أن العملية الأمنية لا تزال متواصلة.

أخبار ذات صلة

مسرح جديد لإرهاب داعش والقاعدة.. ومخطط تركي لتفجير الوضع

وجاء في بيان أول لوزارة الدفاع أن مفرزة للجيش الوطني تمكّنت من "القضاء على إرهابيين اثنين" في جيجل، قبل أن تعلن الوزارة في بيان ثان مقتل ثالث.

وأعلنت الوزارة أن الجيش تمكّن من "استرجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كالاشنيكوف، وخمسة مخازن مملوءة، وقنبلة يدوية، ولوحة لتوليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 12 حقيبة ظهر تحتوي على كميات معتبرة من الذخيرة وسبعة أجهزة اتصال وألبسة وأدوية".

وجاء ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع أن إرهابيا يدعى بن خية عيسى سلّم نفسه للسلطات العسكرية في تين زاواتين في أقصى جنوب البلاد.

وجاء في البيان أن الإرهابي الذي سلّم نفسه "التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2018 في الحدود المالية"، مضيفا أنه "كان بحوزته قاذف صاروخي من نوع ار.بي.جي-2 وثلاث قذائف صاروخية، وبندقية رشاشة من نوع جي-3، مع مخزن ذخيرة مملوء".

أخبار ذات صلة

فرنسا تشيد بالتعاون مع الجزائر في "الهجرة ومكافحة الإرهاب"

ويعلن الجيش بانتظام توقيف إرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد أو مقتلهم.

وفي العام 2019، أعلن الجيش أنه قتل 15 مسلّحا وأوقف 25 آخرين، في حين سلّم 44 أنفسهم للسلطات.

وشهدت الجزائر في تسعينيات القرن الماضي حربا بين المتشددين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل.

وعلى الرغم من اتفاق السلام الذي تم التوصّل إليه في العام 2005 لطي صفحة النزاع، لا يزال مسلّحون ينشطون في أنحاء من البلاد، وغالبا ما يستهدفون بهجماتهم القوات الأمنية.