أعلن بيني غانتس شريك بنيامين نتانياهو في حكومة الوحدة الإسرائيلية، عزمه على التصويت اعتبارا من الأربعاء دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
إعلان وزير الدفاع غانتس عن تأييده تصويت على الثقة لم يتسبب في انهيار فوري للحكومة، بل مثل تحذيرا من غانتس بأن صبره قد نفد مع نتنياهو وأنه على استعداد لفض الائتلاف إن لم يتم تمرير خطة الموازنة فورا.
وربما يجرى التصويت المشار إليه الأسبوع المقبل، ما يترك الباب مفتوحا أمام مفاوضات اللحظة الأخيرة.
وقال غانتس في كلمة بثها التلفزيون على الصعيد الوطني "الشخص الوحيد الذي يمكنه منع إجراء هذه الانتخابات هو نتانياهو. البينة عليك".
ووفق الاتفاق على الحكومة الائتلافية يتولى نتانياهو منصب رئيس الوزراء لأول 18 شهرا، قبل أن يتولاه غانتس في نوفمبر المقبل.
من جهته، وصف زعيم المعارضة يئير لابيد الحكومة الحالية بأنها "الأسوأ في تاريخ اسرائيل" مطالبا بأن يتم التصويت على حل الكنيست، ما يعني الدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الرابعة في أقل من عامين بعد ثلاث عمليات اقتراع حقق فيها معسكرا نتانياهو وغانتس نتائج متقاربة جدا.
ورأى معلقون سياسيون أنه بتأييده التصويت على حل الكنيست، فإن غانتس لا يسعى بالضرورة الى إجراء انتخابات بل يريد ممارسة مزيد من الضغط على نتانياهو لاحياء الائتلاف بينهما.
وفي حال تم حل الكنيست، تتم الدعوة الى انتخابات بعد تسعين يوما.
وتوقعت آخر استطلاعات الرأي أن يتصدر حزب الليكود بزعامة نتانياهو نتائج الانتخابات، يليه اليمين المتطرف المعارض بزعامة نفتالي بينيت ثم حزب "ييش اتيد تيليم" بزعامة الوسطي يئير لابيد وبعده حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس.